لماذا احب مدرستي

لأني أقضي أَوقات السنة فيها,ولأنها المكان الذي أجتمع فيه مع صديقاتي لنلعب

ونتعلم أشياء جديدةً ومفيدة كل يوم.

فعندما دخلتها كنت تلك الصغيرة التي لاتعرف سوى البكاء والرفض.

لكنها حصنتني وبحرص حسنت سلوكي دون أن تجرح مشاعر طفولتي.

أنا سعيدة بالعودة إليها,لقد اشتقت لجدرنها المزينة برسومنا ونوافذها الكبيرة المنيرة

ومقاعدها التي تكبر كلما كبرنا لتتسع لأحلامنا الرحبة.

إني أحترم هذا المكان وأكره أن أرى زميىتي وهن يكتبن على الجدران ويحفرن

ذكرياتهن على خشب المقاعد.

أكره أن أرى أرض المدرسة مليئة بالأوساخ والأوراق.

أليس من الأفضل أن نتعاون لنبقيها نظيفة ونزرع الورود في زواياها.

لقد كبرنا سنة أخرى وأرجو أن نحول مدرستنا إلى مكان يوفر لنا السعادة والمعرفة

والسكينة.

[size=21]هل أنا مؤدبة في الشارع؟

لاأرمي الأوساخ على الأرض بل في مكانها المخصص.

لاأرفع صوتي ولاأضحك بصوتً مرتفع وأنا أسير في الشارع.

أسير بهدوءٍ وحياء ولاأصدر أصواتا يقدمي.

لاآكل أثنا سير في الشارع.

لاأقطف الورود الجميلة.من الحدائق العامة,لأنها ملك لجميع وليست لي فقط.[/size]