شددتُّ مِئزر ألأماني ومررتُ على جراحي عاريه من شظايا حُلم
لأحتفاليةِ نوارس الضُحى وتواليبات الغسق ببلسم ألصمت الرهيب
لأختولق كعنقودِ عِنب يُسقى حنين يربو الى السما لتلد الرعود
أمدُّ أصابع الماء بعيداً في النجوم فأطمئن بأنني
لأزلتُ أرى للشواطىء خدعةَ ألعناق الأبدي
لتهرب صرخة تقرأ طقوس أُسطورية
لأبجديات نداء تتدحرج عبر النسيم كخيطِ من عبير
ساغيبُ قبلة لا تسكن ألا الياسمين.. أخترقت محراب الصمت
ثم نامت على سرير أنتظار النشيد
أيا انتَ بين ألسماء وألارض خطواتكَ تُراقص الشموع الحمراء
في بهاء لولادةِ عمرٍ جديد
يأخرافة تسعةَ والتسعين .. يأقلائد ألأفراح هل أعدُّ النجوم لتُغني؟؟
فتنبغ بلغةِ أناملكَ تحاكي قميص توسّدَ ألشوق
عنقُ خاصرةِ موال الحالمين
لأتمشق روحكَ فأقول مايضني النبض
فأضيع بين ذراع فراشات ترف في نزق
لاموت برداً على شفاهِ ألريح
أنتظركَ الف سنةَ حُلم لألف وطن
يخرج من سكرتهِ يُغازل أشراقات الموج النحيل
كل شيء يعيدني الى ندى كفيكَ
ليدخل في سنبله حلم ترعد طوفان سلوى اهازيج
ساشبع ألناي من أنفاسي من كأس يفيض
بتلافيف أصداف تلقي بندأوتها للطين
توقض موأسيم نهر يغرق بحر ليعصف بضلوع هشه
تحتضن ألاطيار غداةً وأصيل
يا أنتَ أدعوكَ لبرزخ فيه متسع لغفران حلم عتيد عنيد